التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابرد قرية في العالم !!






كشفت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن الأجواء الصعبة التي تعيش فيها قرية “أويمياكون” الروسية، والتي تم اختيارها مؤخراً كأكثر منطقة مأهولة في العالم برودة، حيث تبلغ درجة الحرارة فيها 72 درجة تحت الصفر، وهي أدنى درجة حرارة مسجلة في القرية القريبة من القطب الشمالي. هذا ويعيش في تلك القرية، التي ترتفع درجة الحرارة بها عندما يكون الطقس معتدل بفصل الشتاء لـ 52 درجة تحت الصفر، نحو 500 شخص من رعاة الرنة وهو “حيوان يعيش في المناطق القطبية” منذ عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
وفي السياق نفسه وبسبب البرودة الشديدة في تلك القرية فشلت كل محاولات شركات الاتصالات في تركيب محطات تقوية لتعمل بها الهواتف المحمولة لذلك فإن سكان تلك القرية ينقطعون بصورة كاملة عن جميع أنواع التكنولوجيا، بسبب تجمد الأجهزة نفسها. ويعيش معظم سكان “أويمياكون” على حرق الأخشاب والفحم للتمتع بالدفء، ويسكنون في منازل مصنوعة من الخشب، ويعيشون أيضاً على أكل لحوم حيوان الرنة والأحصنة التي يصطادونها، كما أن بالمدينة متجراً وحيداً لتوفير باقي احتياجات السكان من الطعام.

وتقع “أويمياكون” على بعد 350 كيلومتر من الدائرة القطبية الشمالية، وتقع على مسافة يومين من مدينة “ياكوتساك”، وتكون أقصر ساعات النهار بها في شهر ديسمبر، والذي يستغرق 3 ساعات فقط، بينما تصل ساعات النهار في فصل الصيف لأكثر من 21 ساعة يومياً، حيث تكون درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر. ويعاني سكان القرية من عدة مشاكل يومية، مثل تجمد أقلام الحبر التي يكتبون بها، وعدم إمكانية ارتدائهم للنظارات، بسبب تجمدها على وجوههم، وحرص السكان على تشغيل سياراتهم مرة أو أكثر يومياً حتى لا تتجمد البطاريات الخاصة بهم. وهناك مشكلة أخرى مأساوية يعاني منها سكان القرية، وهي أنهم يحتاجون لحوالي 3 أيام كاملة حتى يحفروا فيها قبر لدفن موتاهم، حتى يتمكنوا من إزالة عشرات الأمتار من الثلوج المتراكمة عن طريق إشعال النار في تلك المنطقة التي يودون دفن موتاهم فيها، حتى يصلوا للمكان المخصص للدفن.
























































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شركة علي بابا تحقق اكثر من 2 مليار دولار في الساعة ماهو السبب

قد لا يعلم الكثير منا شركة - علي بابا - - 阿里巴巴集团 -  الصينية المشهورة في عالم التجارة الالكترونية عبر الانترنت و هي تعتبر محرك بحث مهم في الصين حث تعمل الشركة في التجارة عبر الانترنت مثل شركة - امازون - amazon - الامريكية  . حيث حققت الشركة اعلي مبيعات لها عبر الانترنت مند سنوات و المقدر بي 2 مليار دولار في 1 ساعة 11 ثانية هل تعلم السبب يعتبر يوم 11 نفمبر هو يوم مهم بنسب لشباب الصيني فهو عيد العزاب حيث ترتفع المبيعات بسبب التهافت من اجل شراء الهداي و و تبادلها بين الاصدقاء حيث قامت شركة علي بابا الصينية بالتخطيط من اجل كسب مزيد من الارباح في مثل هذا اليوم من خلال الدعاية والاعلان عن عروض ترويجية لمنتجاتها التي تهم الشباب وتقديم خصوم و تخفيضات مختلفة لمختلف منتجاتها الامر الذي جعل مبيعاتها تتضاعف لتبلغ 5740% في هذا اليوم مقارنة ب سنة 2009  حث سهلت علي بابا علي المستخدمين عملية شراء للمستخدمين بنسبة للاجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة التي اصبحت عملية شراءها اسهل عبر الانترنت من قبل حث ان الشركة من اكبر الشركات نجحت في بيع كم كبير من هذه الاجهزة في العالم ارتفاع قيمت اسهم ال...

العثور على رجل قزم من قبيلة "مانتي" الأسطورية الضائعة

شجرة الخزامى (رمز من رموز الجمال الافريقي)

هي شجرة جاذبة ليس فقط لأنواع الطيور التي تفئ إليها للاستماع بظلالها ورحيق   لبني البشر خاصة أولئك ً أزهارها ولكن وأيضا من الفنانين ً مرهفا ً الذين يملكون حسا والرسامين والشعراء الذين يتوقفون أمام الجمال بكل أشكاله وألوانه والذي تقدم   له لا يقاوم. إنها ً تلك الشجرة نموذجا شجرة الخزامى الأفريقية القادرة على الموفي كل أنواع التربة والتي تقاوم حرارة الشمس والتي تمتاز بقوة التحمل وعدم حاجتها لأية عناية أو رعاية خاصة. موطنها الأصلي أفريقيا الاستوائية لكنها انتشرت في معظم أنحاء أفريقيا بل وانتقلت منها إلى قارات أخرى كسفيرة فوق العادة للجمال الأفريقي. أما لماذا تتمتع شجرة الخزامى بكل هذا القدر من الجاذبية ولماذا يقصدها الكثير من الرسامين والشعراء فذلك لأنها فاتنة الجمال بأوراقها الخضراء وأزهارها التي  ً تتدرج ألوانها بين الأحمر الفاتح وصولا إلي الأحمر الداكن .وشجرة الخزامى تمتاز بالكرم إذ تبدأ في إخراج أزهارها البالغة الجمال  وارتفاعها متر واحد فقط وتنمو بذورها بسرعة هائلة في فصل الربيع وتمتاز بضخامتها وقدرتها علي نشر ظلالها علي مساحة كبيرة من الأرض  فضلا ...