التخطي إلى المحتوى الرئيسي

افريقيا الاستوائية "سحر وجمال"...!!



مما لا شك ان كل انضار العالم هذه الأيام متجهة الى غينيا الاستوائية وذلك من اجل مشاهدة العرس الافريقي لكن الكثير منا لا يعرف هذه الدولة التي تتواجد في ادغال افريقيا لذا ارتئينا ان نعرفكم بالبلد الافريقي وبالصور

1 بطاقة فنية
تعتبر دولة غينيا الاستوائية من أصغر دول القارة السمراء مساحة والتي يفوق تعداد سكانها 600 ألف نسمة بقليل، حيث تعتبر من بين أجمل دول الساحل الغربي للقارة السمراء، لها حدود من الشمال مع الكاميرون و من الجنوب و الشرق مع الغابون، و من الغرب خليج غينيا الذي يضم مجموعة من الجزر، ويتكلم أهلها اللغة الإسبانية بينما يحكم البلاد "تيودور أومبانج" نجوما منذ 1979، يسودها المناخ الاستوائي بحكم موقعها القريب من خط الاستواء، و تنقسم إداريا إلى سبعة محافظات ثلاث منها هي عبارة عن جزر، ويدين غالبية سكانها بالمسيحية (كاثوليك 87 بالمئة) بينما أقلية قليلة جدا تدين بالإسلام لا تتجاوز 2 بالمئة، يعتمد اقتصاد البلد في المقام الاول على الزراعة، حيث تصدر غينيا بعض المنتوجات الزراعية التي تنمو في المناخ الاستوائي و على رأسها الكاكاو الذي يعد من أهم مصادر الدخل في البلاد إلى جانب الموز و البن و صيد الاسماك و تعد كرة القدم الرياضة الشعبية الاكثر انتشارا بين السكان، هذا و قد أعلنت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم «كاف« أمس عن تعيين هذا البلد بشكل رسمي لاحتضان كأس افريقيا 2015 بدلا من المغرب، حيث تم اختيار أربع مدن لاحتضان لقاءات المجموعات الاربع و هي العاصمة مالابو و باتا و مونغومو و إيبيبيين، في حين تم اعتماد منتخب غينيا الاستوائية كمنتخب متأهل تلقائيا إلى «الكان» بحكم أنه منتخب البلد المنظم بدلا من المنتخب المغربي، ويأتي هذا رغم اقصاء غينيا الاستوائية في تصفيات الدور التمهيدي أمام المنتخب الموريتاني بعد شكوى رفعها الاخير للكاف بسبب اشراك لاعبين معاقبين، غير أن منتخب غينيا سيكون حاضرا في النهائيات كبلد منظم، علما أنه سيشارك للمرة الثانية في تاريخه في هذه المنافسة كمنظم بعدما شارك فيها سنة 2012 عندما نظم كأس افريقيا رفقة الغابون، حيث لم يسبق لغينيا الاستوائية و أن شاركت في «الكان» من خلال تفوقها في التصفيات.


2 الصور














































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شركة علي بابا تحقق اكثر من 2 مليار دولار في الساعة ماهو السبب

قد لا يعلم الكثير منا شركة - علي بابا - - 阿里巴巴集团 -  الصينية المشهورة في عالم التجارة الالكترونية عبر الانترنت و هي تعتبر محرك بحث مهم في الصين حث تعمل الشركة في التجارة عبر الانترنت مثل شركة - امازون - amazon - الامريكية  . حيث حققت الشركة اعلي مبيعات لها عبر الانترنت مند سنوات و المقدر بي 2 مليار دولار في 1 ساعة 11 ثانية هل تعلم السبب يعتبر يوم 11 نفمبر هو يوم مهم بنسب لشباب الصيني فهو عيد العزاب حيث ترتفع المبيعات بسبب التهافت من اجل شراء الهداي و و تبادلها بين الاصدقاء حيث قامت شركة علي بابا الصينية بالتخطيط من اجل كسب مزيد من الارباح في مثل هذا اليوم من خلال الدعاية والاعلان عن عروض ترويجية لمنتجاتها التي تهم الشباب وتقديم خصوم و تخفيضات مختلفة لمختلف منتجاتها الامر الذي جعل مبيعاتها تتضاعف لتبلغ 5740% في هذا اليوم مقارنة ب سنة 2009  حث سهلت علي بابا علي المستخدمين عملية شراء للمستخدمين بنسبة للاجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة التي اصبحت عملية شراءها اسهل عبر الانترنت من قبل حث ان الشركة من اكبر الشركات نجحت في بيع كم كبير من هذه الاجهزة في العالم ارتفاع قيمت اسهم ال...

العثور على رجل قزم من قبيلة "مانتي" الأسطورية الضائعة

شجرة الخزامى (رمز من رموز الجمال الافريقي)

هي شجرة جاذبة ليس فقط لأنواع الطيور التي تفئ إليها للاستماع بظلالها ورحيق   لبني البشر خاصة أولئك ً أزهارها ولكن وأيضا من الفنانين ً مرهفا ً الذين يملكون حسا والرسامين والشعراء الذين يتوقفون أمام الجمال بكل أشكاله وألوانه والذي تقدم   له لا يقاوم. إنها ً تلك الشجرة نموذجا شجرة الخزامى الأفريقية القادرة على الموفي كل أنواع التربة والتي تقاوم حرارة الشمس والتي تمتاز بقوة التحمل وعدم حاجتها لأية عناية أو رعاية خاصة. موطنها الأصلي أفريقيا الاستوائية لكنها انتشرت في معظم أنحاء أفريقيا بل وانتقلت منها إلى قارات أخرى كسفيرة فوق العادة للجمال الأفريقي. أما لماذا تتمتع شجرة الخزامى بكل هذا القدر من الجاذبية ولماذا يقصدها الكثير من الرسامين والشعراء فذلك لأنها فاتنة الجمال بأوراقها الخضراء وأزهارها التي  ً تتدرج ألوانها بين الأحمر الفاتح وصولا إلي الأحمر الداكن .وشجرة الخزامى تمتاز بالكرم إذ تبدأ في إخراج أزهارها البالغة الجمال  وارتفاعها متر واحد فقط وتنمو بذورها بسرعة هائلة في فصل الربيع وتمتاز بضخامتها وقدرتها علي نشر ظلالها علي مساحة كبيرة من الأرض  فضلا ...