التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الببغاء الافريقي الفصيح






هو أحد أشهر الطيور في العالم كله وفي، أفريقيا قارتنا يمتاز بجمالة وتناغم ألوانه مثلما يمتاز بحساسيته المفرطة التي   ً تكسبه قوة وضعفا. أنه الببغاء الأفريقي أو الببغاء الرمادي الذي يعرف باسم” الكاسكو“ويمتاز بحجمه المتوسط وهناك نوعان من الببغاء الأفريقي الرمادي أولهما ذو الذيل الأسود ويطلق عليه (التمنة) وهو أصغر حجم من النوع الثاني ذو الذيل الأحمر وهو الأكبر حجما.
يعيش الببغاء الأفريقي الرمادي في الغابات المطيرة في غرب ووسط أفريقيا خاصة في الكاميرون، وغانا ونيجيريا والكونغو ويتغذى على النخيل والجوز والبذور والفواكه والمواد الورقية كما يتغذى على الحلزون كذلك.
وتضع أنثي الببغاء ما بين 3الى 4 بيضات وتحتضنها لمدة شهر وتبقي الفراخ الوليدة في العش مع أبويها نحو 80يوما، وتتبع أبويها بصورة لصيقة نحو ً6 أشهر ي ويعيش الببغاء الأفريقي الرمادي ما بين 40 الى 65 عاما، ويمتاز الببغاء الأفريقي الرمادي ًبقدرته الهائلة على الكلام   كلمة وحفظ نحو1000 كلمة خاصة خلال شهوره الأولي ثم يبدأ في ترديدها بصورة مفاجئة. ومما يجعله يصنف كأحد أذكى الطيور والحيوانات أن الكلمات التي ينطقها ترتبط بالأحداث فلكل حدث كلامه ولكل شخص يرتبط به ما يناسبه من الكلمات.
غير أن ذكاء الببغاء الأفريقي الرمادي مرهونة بالقدرة علي التعامل معه والاستجابة لحساسية  ً المفرطة خاصة وهو في الأسر إذ لا يجب تركه وحيدا لفترة طويلة ويجب تجنب ضربه باليد أو حبسه لمعاقبته فكل هذه التصرفات تصيبه بالحزن وتجعله فريسة سهلة للاكتئاب مما قد يدفعه لنتف ريشه  ومما يؤكد الحساسية ، والاستسلام للحزن حتى الموت المفرطة للببغاء الرمادي أنه يصاب بالاكتئاب إذا ً مات رفيقه في القفص وغالبا ما يلحق به حزنا ًعليه ..ولذلك ينصح خبراء الببغاء الرمادي اصحابه   ومداعبته ً بالجلوس معه ساعة أو ساعتين يوميا ومداعبته والتحدث معه وتقديم الخضراوات والفواكه الطازجة له. وايضا   أشتهر الببغاء الأفريقي الرمادي ً بالحكمة والحذر الشديد فهو لا يسمح   للغرباء بالاقتراب منه ويطلق أصواتا يتفحص ما حوله ً ويتحسس خطواته ومنفرة والأهم قدرته الفائقة على إشاعة أجواء الإمتاع والمؤانسة بكلماته وصفاراته وحفاوته بأصحابه خاصة من يداعبه ويكلمه ويقدم له الطعام.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قبيلة النيام نيام، أكلي لحوم البشر

كثيرا ما نسمع عن قبيلة "النيام نيام" او قبيلة " الزاندي" الشهيرة بأكلي لحوم البشر  ولكننا نجهل الكثير عن عاداتهم وتقاليدهم فهم قبيلة يتراوح عددها ما بين  1 و4 مليون نسمة تتواجد في افريقيا الوسطى والكونغو وتمتد حتى السودان التي يتواجد 500 الف منهم والزاندي تعني طبقا للغتهم الأكثر تملكا للأراضي بينم يعرفهم الغرب باسم» النيام نيام وتنقسم القبيلة لعدد من العشائر الملكية وتسمى "افينيقارا "  يكون لها زعيم يترأسهم جميعا ملك القبيلة الذي يطلق عليه اسم" قيبدوي" والقبيلة معروفة بعدائيتها لجيرانها ما يفسر كثرة حروبها وتمتعها بأفضل المقاتلين وتعيش القبيلة في أجواء بدائية حيث تؤمن بالمعتقدات الخرافية حتى أنهم يؤمنون بأن الموت يحدث نتيجة تأثير نوع من السحر يحدث للمتوفي قبل الوفاة ما يدفعهم لقطع إصبع الميت وإعطاءها للكاهن لمعرفة فاعل السحر الذي أودي بحياة. كما يعتقدون أن المطر لا يسقط إلا بإشارة من زعيم القبيلة، ومن غرائبهم أن مهر العروس ي قدر بعدد من الحراب التي تستخدم في الحروب وبعد الزواج، يحرم على المرأة الحامل أكل اللحوم أو البطاطس لحين الولادة وبعدها تقوم

العثور على رجل قزم من قبيلة "مانتي" الأسطورية الضائعة

البلاي ستيشن قصة صانع المتعة

البلاي ستيشن قصة صانع المتعة: تعتبر الألعاب الفيديو جزء من حياتنا اليومية التي أصبحت أكثر صخب الامر الذي جعل من شركات صناعة الألعاب وصناعة أجهزة المشغلة لها تخوض ثورة فيها مثل شركة : سوني او شركة ( Microsoft ) لكن يبقي جهاز البلاي ستيشن من بين أقوى الأجهزة المشغلة للألعاب بمختلف أنواعها فما هي قصته عبر التاريخ. العاب الفيديو في الثمانينات قبل اختراع البلاي ستيشن: كانت صناعة الألعاب تحت سيطرة شركتي سيغا ونيتند حتى وصلت حصة سيغا 52% من أوربا وأمريكا و وبعد مطلع الثمانينات ظهرت ثروة في صناعة العاب بجودة عالية وقتها 16 بت بدل 8 بت من خلال الاستعانة بالأقراص الليزرية CD التي لقيت رواجاً في عالم الألعاب كونها بديل أرخص من الأشرطة المصنوعة من شريحة الكترونية لتخزن عليها الألعاب.   المهندس Ken Kutaragi والبلاي ستيشن: المهندس Ken Kutaragi بدء عمله في شركة سوني منذ 1975. كان Ken Kutaragi سابق لعصره بحيث كان يفكر في صناعة العاب ثلاثية البعاد بجودة عالية.  توجه Kutaragi   بطلب الي Norio Ohga المدير التنفيذي في سوني من اجل الدخول إلى سوق أجهزة الألعاب لكن طلبه تم رفضه بحكم ان الشركة لا تريد افساد